#WomenToDrive المرأة و المركبة ذات الأربع عجلات

Image

ربما قد يكون النقاش بعضاً الشيء في هذا الموضوع مستهلك.. لكن، قضايا الحقوق طالما لا تُحل فهي لا تهدأ.. ربما قد يهدأ النقاش ويبرد وطيسه، لكن قضايا الحق المهضوم يصعُب هضمها مِن قِبل أصحاب الحقوق، ولا سيما عن قضية “منع حق من الحقوق” يخلو منها منطق بشر القرن الحآدي و العشرين.. فلاَ يسعني النقاش في  قانون مستمدَ من أسلافنا من الجاهلية، غير مٌبرر منطقياً لإصحاب المنطق “البسيط” … فلنغضٌ النظر، حيث لا يسعني إلا ذلك، كماَ أغًض النظر عندما أرى الأعمال السينمائية تُنتج على أراضي الوطن، والأفلام تُعرض على أي جهاز تلفاز بِدائي يحتوي على “أنتَل” تستطيع موالفته على قناة السعودية الثانية.. و لكن، دُور السينما تُحرٌم، والفن يُقتل، فلا يسعني إلا أن أغُض النظر… طالماَ أن العقلَ لا يُحترم فمِن الطبيعي هضم حقوقَ البشر.. ففيَ  وسطٍ مِن التناقًضاتَ  أًحبِذ غض النظر

:لَكن، دعنَي أُضيف

…كم تمَ منع الدش

..و منع جوال الباندا هوَ و كاميرته المُبتدعة

…و المعمعة التي صاحبت وصول تقنية البلوتوث الخبيثة إلى بلاد الحَرمين

..و كما يتّم حالياً منع فئِة العزآب الطواغيت من دخول الأسواق

وهكذاَ دواليك، الأحداث تعيد نفسها مراراً وتكراراً…كماَ التاريخَ  يًعيد نفسه

 … فَهذاَ هو طبعَ البشر، ولكنهم في قابِليتهم للتغيير درجاَت

!فالتغيير آتٍ ليس مِن ذَلكً مَفر، فآخضعوا لإمر الطبيعة والقدر يا بني البشر

حًرِر فيِ العشريِن مِن شهر إبريل ٢٠١٢

Tagged , , , , , , , , , ,

الطفيلية – Parasitism

 إحدى الغرائز الغير حميدة عند بعض من أصناف الكائنات البشرية، وقد افسر هذه الظاهرة، أو الغريزة، نوعا ما.. مستفحلة، عند الصنف البشري الذي ليس لديه شغلة ولا شاغل ولا مشغلة! وما أتطرق له هنا هو ليس “الفضول” الذي هو بالآخر، غريزة من غرائز البشر. لكن، “الفضول” لدى البشر لطالما كان هو الدافع الاساسي للكائن البشري أن يكتشف ماهيته، وماهية ما حوله، وبالتالي انشاءه لعلوم الحياة وتطويره لها.

الطفيلية البشرية قد تكون قليلاُ شبيهة بطفيلية البكتيريا إتجاه الكائنات الحية، حيث قد يكون التطفل حميد، أو يكون غير حميد.. وبما أن الكائن البشري يحتوي على جهاز عصبي، متميز بدماغ، وإرادة حرة فأنه ليس ببكتيريا. ولكن الأثنان كلاهما يشتركان بنفس المبدأ من ناحية الطفيلية. حيث ان التطفل يصدر من الجسم الطفيلي تجاه ما يتواجد حوله من كائنات لتخريبها و افتراسها، أو الترمم عليها والعيش على فضلاتها. الشغف بالطفيلية لدى الكائنات البشرية شبيه بعض النوع بـ خاصية “الارتمام” عند البكتيريا الطفيلية، أي العيش على فضلات الكائنات الأخرى.

هذا الصنف من المخلوفات البشرية، يشغفون بالتدخل في شؤون الغير سواءً من الغرباء أم من الأقرباء، عادة، هؤلاء الطائفة من البشر، يشغفون بمعرفة أي طارئ يطرأ وحاصل يحصل على الأخرون من أقرانهم الغرباء من البشر، ويشغفون بالتطفل بحسب الإمكان و بحسب الإستطاعة في الموقف الطارئ أمامهم، أو حتى بأضعف إيمانهم، الإدلاء برأي فقط، أو إثراء تعليق على الموقف أو الظاهرة الحادثة أمامهم حسب نظرتهم إن كان مستهجن لديهم أو محبذ لديهم، وغالباَ، الكائن الطفيلي يبدي رأيه فيما يستهجنه فقط أو غير ما يألفه عن طبيعته و وسطه، ضاراً أقرانه من البشر بتطفله، وتصرفاته الطفولية معيقاً سير حياتهم، لإشباع .غريزته الطفولية و الطفيلية

 غريزة هؤلاء الطائفة، تصدر منهم  بالرغبة بالتطفل على الآخرين، و تخريب مساعيهم، منمةَ عن إضطرابتهم الشخصية و النفسية، و قصر بصيرتهم، وضيقة أفقهم، وقلة ثقافتهم في مبادئ الحريات والإرادة الذاتية، وبالإضافة إلى التعويض عن ماينقصهم ويفتقدونه نفسياً و عاطفياً.

ضيق الأفق لدى الكائن البشري الطفيلي، و سعيه الدائم للبحث عن مالا يخصه، و مما لا ينبغي أن يكون من ضِمن إهتمامته من أخبار.. يأتي من خلو الكائن عقلياً  و شخصياً من الإهتمامات البنائة له شخصياً، أو للبشرية أجمعها، وبالإضافة، لإنعدام وجود طموح ومساعيَ  يسعىَ  إليها و مشاغل تشغله عن أقرانه من الخلق ، وعن مايسرون، وعن مايبطنون، وما يجري بينهم من خصوصيات… و بالطبع، سوف ينعكس هذا الفراغ العقلي، أو ربما العاطفي، بإدخال الكائن الطفيلي “عصه” فيما لا يعنيه، والبحث و التجسس وإبداء “لقافته” الدائمة، دوماً على أقرانه من البشر، كي يشعر بالرضا بإشباع عادته القهرية، ويشعر بالرضا بفرض رغبته بإبداء رأيه، ليسيٌر الآخرين من الكائنات البشرية على مايشتهي هواه المُستهجِن لكل مالا يطيق عقلهُ إستياعبه، وفهمه.. وبالتالي إشباع رغباته الدكتاتورية .لتسيير البشر على منهجياته المنقوصة

لكل بنيٌ  البشر، الذين يعانون من الطفيليات الملقوفة… أقرانكم و أسلافكم من الناس مايملي عينها غير التراب

.ٌتم

حُرر في الرابع من شهر إبريل ٢٠١٢

Tagged , , , , , , , ,

بوردقا

“ما سوفَ  يتم تدوينه في هذه الصفحة هي أفكار قد تفسر “بالغَوغائِيةّ

.يرجى استحضار العقل في أرجاء هذه المدونة

.آنتهى